تسلط وسائل الإعلام العالمية الضوء على الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وعلى مصادرة إسرائيل لأراضي في غور الأردن، بالإضافة إلى الانقسام الداخلي في إسرائيل.
وفي مقابلة مع موقع "ميديا بارت" الفرنسي، اتهم المحامي والناشط الفلسطيني راجي الصوراني أوروبا والغرب بالتواطؤ في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وأشار الصوراني إلى أن الأوروبيين والغرب يقدمون الدعم لإسرائيل من خلال تقديم الأسلحة والأموال والغطاء القانوني والسياسي، مما يجعلهم شركاء في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل.
وأبرزت صحيفة "لوموند" الفرنسية الحصار الذي يتعرض له مستشفى الشفاء في غزة من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي يزعم بحثه عن قادة حركة حماس والجهاد الإسلامي في المنطقة.
ذكرت الصحيفة بالحصار الذي فرضته إسرائيل على مستشفى الشفاء في نوفمبر الماضي، وأشارت إلى أن الخدمات الصحية في القطاع تعمل بجد لإعادة تشغيل أقسام المستشفى المختلفة بمساعدة المنظمات الإنسانية، على الرغم من صعوبة نقل المعدات. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تتهم بانتظام بعرقلة وصول المعدات إلى المستشفى عمدا.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن "حركة السلام الآن" عبّرت عن تعليقها بشأن مصادرة إسرائيل لأراضٍ في غور الأردن.
ذكرت الصحف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش يعملان على محاربة العالم بأسره وضد مصالح شعب إسرائيل لصالح مستوطنين يتلقون آلاف الدونمات. وأشارت إلى أن ضم الأراضي في غور الأردن يعد استفزازا للحكومة الأميركية. وأكدت على الانقسامات الداخلية في إسرائيل وتحول مكتب رئيس الوزراء إلى عش دبابير. وأظهر استطلاع للرأي أن اليهود والمسلمين في الولايات المتحدة منقسمون بشأن سلوك إسرائيل في غزة.
from أخبار الغد Ghad News https://ift.tt/nae9uA6
via IFTTT